رب العباد يخرج المجرمين من مخابئهم و يزيح عنهم الغطاء والأقنعة و له في ذلك وسائل وفنون. رب العبد علم الغيب و الشهادة بوسائله وفنونه يكشف مكنونات النفوس و يخرج الأضغان .يفعل ذلك حتى لا يكون للجلاد و للضحايا ، كل من جانبه، حجة عليه
.رب العباد لا يكتفي بذلك بل يجازي كذلك و يكافيء من جنس العمل
.و لذلك لا يمكن مخادعة كل الناس كل الوقت
. إن قراءة الأحداث و الأشياء تشير إلى أننا مقبلون على تطورات كبيرة مذهلة
! و من زرع حصد