هذا جزء من شهادة لأحد المناضلين البولنديين في القرن التاسع عشر خدم في الجيش الفرنسي قابل
الأمير عبد القادر . الشهادة جاءت في كتاب له صدر في لايبزيج (ألمانيا حاليا) عام 1846 .
" ما أسعد البلاد التي تجد، وهي في الظروف التي توجد فيها الجزائرحاليا (اثناء المقاومة)، قائدا مثل ذلك الذي يقودها اليوم(الحديث عن الامير عبد القادر). التحية و الإجلال لجندي العقيدة و الاستقلال الوطني هذا. سيقدم التاريخ اسمه الساطع للأجيال القادمة كقدوة و كمثال يحتذي به ".
و قبيل ذلك مباشرة كتب الكاتب : " على الدوام، سيعطي سكان الجزائر المثال على الطريقة التي يجب إتباعها من أجل افتكاك الاستقلال و مثال عبد القادر ، بالرغم من العدد القليل من الثائرين الذين معه ، سيبرهن كيف يمكن مواجهة ومقاومة ، ولمدة طويلة وبطريقة فعالة ، جيش نظامي ذي خبرة و روح قتالية، أكثر عددا يمثل أمة من 35 مليون نسمة و ميزانية قدرها مليار ونصف مليار فرنك ذهبي".
لودفيك بيسترزانوفسكيLudwik Bystrzanowski . ليبزيج 1846.
مقتطف من دراسة لمصطفى لشرف صدرت عام1987 باللغة الفرنسية . ترجمة مجلة تاج.
الصورة المرافقة لوحة زيتية بريشة فنان بولندي آخررسمت عام 1864 في إسطمبول.