Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

TageMagazine  . مجلة  تاج

TageMagazine . مجلة تاج

مساحة للتاريخ و البيئة تأسست في 01 نوفمبر 2009. Un espace pour l'Histoire et l'environnement.Crée le 01 novembre 2009.


الطريقة السنوسية

Publié par Tagemagazine. مجلة تاج sur 20 Décembre 2022, 23:51pm

Catégories : #تاريخ و آثار

السنوسية أو الطريقة السنوسية

منظمة صوفية إسلامية أسسها ، عام 1837 ، سيدي محمد بن على السنوسي. جزائري الأصل ينحدر من منطقة مستغانم . منذ منتصف القرن ال 19 أصبحت الطريقة السنوسية التي بنا مؤسسها السنوسي القادم من واحة الكفرة أول زاوية في برقة عام 1843، على رأس دولة حقيقية في الصحراء الليبية.

منذ تأسيس مملكة ليبيا الفيدرالية عام 1951، كان قائد الطريقة السنوسية هو ملك مملكة ليبيا إدريس الأول حتى تاريخ استبدال النظام الملكي بنظام جمهوري اشتراكي عام 1969.

كانت الطريقة السنوسية حركة إصلاحية مهتمة بالعودة إلى العقيدة البسيطة و حياة الإسلام الأولى. و بصفتها حركة دعوية، كانت تسعى لإصلاح حياة البدو و إدخال الأقوام  غير المسلمة من سكان الصحراء و وسط أفريقيا إلى الدين الاسلامي لم تكن الأغلبية العظمى من الناس المعروفين باسم  السنوسيين مطبقين  لأوراد الطريقة السنوسية و لكنهم كانوا أتباعا للسنوسي الكبير و عائلته.

مع حلول القرن العشرين كانت الطريقة  قد تجذرت و ترسخت جيدا بين أغلبية البدو و سكان الواحات ، إقليم برقة، سيرتيكا الصحراء الليبية في مصر، ، جنوب إقليم طرابلس ، فزان ، الصحراء الوسطى و الحجاز . في إقليم برقة كانت الطريقة أقوى، حيث دمجت مؤسساتها الدينية ( الزوايا) مع النظام القبلي القائم إلى حد أنها كانت قادرة على حشد أتباعها ضد الطليان و في الحرب  العالمية الأولى ضد الحلفاء .

بعد الحرب برز  السنوسيون كناطقين سياسيين باسم الشعب في برقة أثناء المفاوضات مع البريطانيين و الطليان و حافظوا على دورهم خلال الحرب العالمية الثانية .

إدريس الأول ، ملك ليبيا من 1951 إلى 1969

في ال 24 ديسمبر 1951 م.  نصب   إدريس، قائد الطريقة السنوسية، ملكا  على مملكة ليبيا المتحدة . ولكن أطيح به من طرف مجموعة عسكرية قادها العقيد معمر القذافي في 01 سبتمبر عام 1969.

إدريس الأول و اسمه الكامل سيدي محمد إدريس المهدي السنوسي (ولد في 13مارس عام 1890، في واحة الجغبوب، برقة ليبيا - توفي في 25 ماي 1983م في القاهرة ، مصر)، هو أول ملك لليبيا عندما افتك ذلك البلد استقلاله عام 1951 م .

في عام 1902 خلف إدريس والده على رأس الطريقة السنوسية ، طريقة إسلامية  أو إخوانية مركزها في برقة . ولأنه كان قاصرا  انتقلت القيادة الفعلية أولا ، إلى إبن  عمه أحمد الشريف .

بعد أن تولى الحكم بعد 1916، كانت مشكلة إدريس الأولى ، هي مواجهة الإيطاليين ، الذين غزوا ليبيا عام 1911 في محاولة لبناء إمبراطورية في شمال أفريقيا و لكنهم لم  يستطيعوا مد حكمهم إلى أبعد من الساحل. بعقد صلح  عركومة(1917)، ضمن إدريس وقفا لإطلاق النار و بالتالي تأكيدا لسلطته في داخل منطقة برقة. بعدها،  عقدت اتفاقية أخرى عام 1919 تأسس بموجبها برلمان برقة و ترتب عنها راتب مالي لإدريس و   أتباعه. لما ثبت أن إدريس غير قادر و غير راغب في نزع سلاح القبائل المناصرة له، كما طلبت منه إيطاليا، غزا الإيطاليون الأراضي الداخلية من إقليم  طرابلس في ربيع 1922.

عرض شيوخ قبائل إقليم طرابلس على إدريس خضوعهم لحكمه  أملا في ضمان وحدة أكبر و مقاومة أشد . و لكن إدريس رأى أن لا جدوى من المقاومة فذهب لاجئا إلى مصر حيث مكث إلى أن احتلت القوات البريطانية ليبيا عام 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

​​​​إستمر إدريس في قيادة أتباعه من مصر، دون العودة إلى ليبيا بصفة  دائمة حتى عام 1947 ، عندما توجب عليه  ارؤس حكومة رسمية . جاء الدعم الرئيسي لإدريس  من رؤساء العشائر المحافظين الذين فكروا في منظر حكومة للسنوسي تحكم برقة، و لكن الشباب و العناصر الأكثر تمدنا كانوا يرومون إلى اتحاد كل المقاطعات الليبية . 

في 21 نوفمبر 1949، وافقت الحمعية العامة للأمم المتحدة على قرار لصالح استقلال ليبيا .

في عام 1950 اجتمعت ، في طرابلس، جمعية و طنية  مكونة بأعداد متساوية من مثلي برقة ، طرابلس و فزان و عينت الأمير محمد إدريس السنوسي، رئيس الطريقة السنوسية ، ملكا .

يوم 07 أكتوبر 1951 صدر دستور ينص على دولة فيديرالية حسب نظام ملكي برلماني .

يوم 24 ديسمبر 1951 أعلن الملك إدريس الأول استقلال مملكة ليبيا . جرت انتخابات برلمانية في فيفري 1952.

انضمت ليبيا إلى جامعة الدول العربية في عام 1953 و إلى الأمم المتحدة عام 1955.

كان للملك نفوذ غالب على البرلمان و سيطرة مطلقة على الجيش . كانت الحكومة تتكون من أقلية من سكان المدن الأثرياء و زعماء القبائل الأقوياء الذين اقتسموا المناصب الإدارية المهمة فيما بينهم و دعموا الملك. هذه الوضعية، مع الدعم الخارجي من القوى الغربية و الدعم العسكري الداخلي من رجال القبائل الأوفياء ، مكنت إدريس من الحكم.

المصادر:

موسوعة Encyclopedia Britannica 

موسوعة Microsoft Encarta

ترجمة : مجلة تاج . Tagemagazine

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :

Archives

Articles récents