Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

TageMagazine  . مجلة  تاج

TageMagazine . مجلة تاج

مساحة للتاريخ و البيئة تأسست في 01 نوفمبر 2009. Un espace pour l'Histoire et l'environnement.Crée le 01 novembre 2009.


(Climatologie) علم المناخ

Publié par Tagemagazine. مجلة تاج sur 10 Décembre 2022, 20:15pm

Catégories : #Géographie جغرافيا

Agrandirتقديم

علم المناخ علم متعددة الفروع يهتم بتحليل السيارات المناخية و تذبذباتها الماضية ، بغرض التنبؤ بتغيراتها المستقبلية المنطقة.

عكس علم الطقس الذي يدرس تغيرات الأحوال الجوية التي تطرأ كل يوم في أي مكان من سطح كوكب الأرض ،فإن علم المناخ علم يهتم بدراسة تغيرات الأحوال الجوية على مدى أطول ، على العموم حوالي 30 سنة . وبهذا فهو يهتم بملاحظة، وصف، تحليل، ثم فهم الظواهر الأرضية في مجملها (السيرورات و التذبذبات) و على مستوى الكرة الأرضية كلها.

هذا التحليل الدقيق يسمح بنموذجة الظواهر بغرض التنبؤ بالأحداث القادمة . هذا العلم ضروري cruciale  لأن الكائنات الحية (بما فيها الإنسان) تتأثر بطريقة مباشرة بالظروف المناخية التي تعيش فيها .

تقوم الدراسات المناخية على ملاحظة و تقدير العديد من المتغيرات التي تمثل الطقس المتوسط: كثافة الإشعاع الشمسي ، حرارة الهواء ، الهواطل (التساقط) ،الضغط الجوي، رطوبة الهواء،قوة الرياح و اتجاهاتها، التيارات البحرية ، الخ.

تشكل الملاحظات الدقيقة لمجموع هذه المتغيرات، في كل مكان من العالم و في كل لحظة،  واحدة من المشاكل الرئيسية لعلم المناخ.

​​​​​دراسة علمية متعددة التخصصات:

يشمل علم المناخ مجموع العلوم الضرورية لفهم المناخ، سواء معرفة المناخات القديمة من خلال الپاليوكليماتولوجيا ، أو التنبؤ بتطوره المستقبلي. يتطلب الفهم الشامل لهذه الآلة المناخية ، إذن، تدخل عدة ميادين علمية التي يتحتم عليها التعايش  و تضافر معارفها على الدوام

هذا التعدد للاختصاصات العلمية المرتبطة بالآلة المناخية يصعب بصورة بارزة الفهم الشامل للمناخ.

تعرضت الأجزاء المختلفة من مساحة الأرض للدراسة الليتوسفير (الغلاف الصخري) ، الغلاف المائي (الهيدروسفير) ، و الكريوسفير ( المساحة المغطاة بالجليد) و كذا الشأن بالنسبة للبيوسفير ( الغلاف الحيوي).

الحقول الرئيسية للدراسة الكليماتولوجية ( علم المناخ) هي حساب دور نجمنا الشمسي من خلال حساب كثافة إشعاعه و تغيراته (علم الفلك)، دور الغطاءات الجليدية في القطبين و المناطق الأخرى المغطاة بالجليد( علم الجليد)، حركة مياه المحيطات و تأثيرها (علم المحيطات)و الدورة الهوائية( علم الطقس), متابعة دورة الماء (هيدرولوجيا) و دورة الكربون، الخ. زيادة على ذلك و نظرا لتأثر المناخ إلى حد كبير بالنشاطات البشرية ، فإن مساهمة العلوم الاجتماعية في البحوث المناخية أصبحت لا غنى عنها. لقد أصبح من الأساسي حساب المنفوثات البشرية في الهواء و التفكير في حلول شاملة و دائمة على مستوى كوكب الأرض كله الشيء الذي يفرض  مساهمة كل الفاعلين الاجتماعيين - الاقتصاديين و أصحاب القرار السياسي

من موسوعة :  Microsoft Encarta

ترجمة مجلة تاجTagemagazine

  يتبع

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :

Archives

Articles récents