ما يجري في الهاشمية (ولاية البويرة) ليس عملية بناء مساكن بل هو عملية تلغيم وزرع قنابل قذرة . و المعاناة التي يعانيها السكان المجاورون، لحقل التلغيم و التسميم هذا، ليس سوى بداية لجحيم لا يطاق. إن الأمر، بدون مبالغة،يعد سابقة خطيرة لا مثيل لها.بل إن هناك عدة مؤشرات تشير إلى أن الأمر دبر بليل.
الانشغالات بلغت إلى كل الجهات المعنية بما فيها بلدية الهاشمية ممثلة في النائب الأول لرئيس البلدية، في غياب رئيس البلدية في يوم الاستقبال لأسبوعين على التوالي. ولكن البلدية لم تحرك ساكنا. بل إن هناك سباقا ضد الساعة للسير بهذا المشروع قدما ووضع الناس أمام الأمر الواقع.
إن مشروعا و مخططا كهذين لا يمكن تصورهما حتى في الفاتيكان و هونغ كونغ اللتين تعتبران من أصغر بلدان العالم مساحة. فما هي الأهداف المتوخاة من هذا المشروع والمخطط الجهنميين .