باختصار :
إنها الحرب الخاصة !
لم يعد هناك أدنى شك في أنها من تدبير السلطة في أعلى المستويات و بأمر منها مهمن كان المنفذون.
هذه الحرب الخاصة تخاض حسب استراتيجيا تدمير منتظم منهجي و شامل عبر الزمــــــــان و المكان بوسائل و طرق خاصة (ضد من؟ و بواسطة من ؟).
و الحرب كما عرفها الجنرال كارل فون كلاوزفتز هي استمرار للسياسة و لكن بوسائل أخرى.الحرب هي كذلك عنف يسلط على طرف (العدو) لإجباره على قبول شروط وإملاءات الطرف المحارب أي الذي أعلن الحرب.
أما الاستراتيجيا فهي فن تنسيق العمليات الاقتصادية،السياسية والمعنويــــــة (النفسيـــــة) و العسكرية لبلوغ غايات وتحقيق أهداف محددة (ما هي هذه الأهداف و من يحددها؟).
و هذه أسئلة تفرض نفسها بإلحاح و إصرار : ما هو سبب أو أسباب هذه الحرب الظالمة ؟
ما هو الهدف أو الأهداف المقصودة ؟.