Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

TageMagazine  . مجلة  تاج

TageMagazine . مجلة تاج

مساحة للتاريخ و البيئة تأسست في 01 نوفمبر 2009. Un espace pour l'Histoire et l'environnement.Crée le 01 novembre 2009.


من تاريخ منطقة سور الغزلان- الجزء ال7

Publié par Kateb sur 26 Avril 2011, 00:13am

Catégories : #تاريخ و آثار

 

من تاريخ منطقة سور الغزلان

الجزء السابع

 

أهم الأحداث التي جرت عام 1846 :    

في ربيع 1846 أثار شخص من العذاورة يدعى محمد بن قويدر  شديد الولاء لعبد القادر قلاقل في كتلة ونوغة الجبلية الممتدة بين سور الغزلان و سطيف.

تولى دوق أومال الذي كان حينذاك في المدية قيادة الطابور الموجه لتهدئة شرق التيطري.كان الأمير مكلفا كذلك بتنظيم البلاد تحضيرا لبناء مدينة صغيرة "بسكويت فيل" في سور الغزلان موجهة لأن تحول بعد ذلك بقليل إلى مركز دائم.

وضع دوق أومال يوم 27 ماي أول حجر لمركز سور الغزلان الذي حمل اسم أومال منذ يوم 19 جوان بقرار من وزير الحربية. لم ينظم هذا الإقليم إلا في أعقاب حملة دوق أومال.

أنشئت دائرة سور الغزلان بمرسوم ملكي يوم 21أوت 1846 ولكن القيادة الفرنسية لم تستقر فيه إلا في شهر أكتوبر  .(....)

 

انطلق طابور الاحتلال تحت قيادة العقيد لادميرولت من "الزوافZouaves "، من المدية يوم 10 أكتوبر 1846 ووصل إلى أومال يوم 14 من طريق سور جواب. كان هذا الطابور مشكلا كما يلي :

فيلق زواف واحد.فيلق من ال 13 الخفيف، فيلق قناصة أورليانس الثالث.

تجريدة من المدفعية، من الهندسة، من قافلة التجهيزات، الإسعاف، الإدارة و الكل بلغ عدده 45 ضابطا و 1812 رجلا و 80حصانا و 23 بغلا.

كان على العقيد لادميرولت أن يتولى القيادة العليا للدائرة.

كان النقيب دوكرو رئيس الشؤون العربية.

بعد أن استقرت القوات الفرنسية في ميدان المناورات الحالي، استقرت بسرعة وفي جو من الأمن الهدوء التامين فوق هضبة سور الغزلان حيث كانت تبرز هنا وهناك أطلال أوزيا القديمة.

 نصبت القيادة خيامها في المكان الذي توجد فيه اليوم الدائرة العسكرية والكنيسة المؤقتة. ونرى إلى يومنا، بجوار الكنيسة، فندقا خربا في المكان الذي كانت تشغله عام 1850 إسطبلات المكتب العربي.

استغلت نهاية سنة 1846 في القيام بأعمال من كل نوع تطلبها استقرار الجند، تنظيم البلاد والسير العادي للإدارة.

 في شهر نوفمبر  رفعت عدة شكاوى و مطالب إلى القيادة ضد محمد بن قويدر، قائد قياد الكسانة.كان هذا الرئيس ينهب مسيريه (بفتح الياء الأولى) ويقيم اتصالات سرية مع عبد القادر  الذي خدمه مدة طويلة ضدنا. و لم يكن من حديث في تلك الفترة إلا عن الأشراف. كما كان الحديث يدور كذلك عن شخص يدعى بومعزة قيل أنه بومعزة الحقيقي من الشلف وكان في تلك الآونة في الشارف بالجلفة.

وكان الحديث كذلك يدور عن بوسبعة من الزيبان و عن الشريف مولاي إبراهيم المنسحب ،على ما يقال، إلى جبل الصحاري و هو  الذي لعب عام 1845 دورا ما في تمرد بني جعد. كما كان الحديث يجري في نهاية السنة أن هذا الشريف غادر جبل الصحاري لينضم إلى شريف آخر يدعى مولاي محمد و يلقب ب (بوعود) في قبيلة غريبولة في الشرق (بلاد القبائل). و لكن لم يهدد أي واحد من هؤلاء الأشراف أمن واستقرار دائرة أومال.

منذ وصول الجيش شرع سلاح الهندسة في أشغال السور المحصن.و هكذا في عام 1846 شرع في بناء مقر قيادة سلاح الفرسان، وقناة الماء القادمة من مزرعة بولو، الواقعة على طريق المدية.

                                               

           يتبع                                     

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :

Archives

Articles récents