في ولاية البويرة يعلم الخريف عن قرب وصوله ببداية من النضف الثاني من شهر أوت وسيلتين اثنتين: الأولى هي يحب ركامية تغشى سماء الولاية و مدينته الرئيسية البويرة
الوسيلة الثانية هي مجموعات من سكان القرى الجبلية الناطقين بالقبائلية و خاصة الشباب منهم الذين يتدفقون على المدينة حاملين معهم فواكهم و ثمارهم البرية لبيعها على أرصفة طرقات المدينة.هذ العام الأسعار مرتفعة جدا فثمار التين التي ترى في الصورة معروضة بسعر 600 دينار للكيلوغرام أما التين الأبيض فسعره 500 دينار للكيلو. و عن السبب في هذا الغلاء يجيب الباعة أن العام سيء لأن الإنتاج قل بسبب الجفاف السائد طيلة السنتين الأخيرتين